الخيمــة

تفان وإخلاص

إلى من كان سببًا في إسعاد شعب الامارات بإنشاء إ تحاد أصبح سعادة

ٕلى من أرسى دعائم الإتحاد، ونهض بالإنسان والعمران، ورسخ قيم اتحاد التعاون والتسامح والمحبة في بني الإنسان

ٕإنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه

تاريخ ميلاد خيمة التواصل

لسنوات عديدة، كانت خيمة الثقافة والعرب في الإمارات العربية المتحدة مركزًا للهوية والمشاركة الاجتماعية والضيافة.

١٩٦٠، المدرسة الإبتدائية

بدأ الأمر في العين عندما كان الدكتور عبد الله النيادي تلميذاً صغيرًا في مدرسة ابتدائية في أوائل الستينيات، حينما سمع في أحد الأيام أن أحد معلميه المفضلين أصابه مرض ونقل على أثره إلى المستشفى، فأخذ على عاتقه الذهاب لزيارته. لم يصدق المعلم أن التلميذ الصغير د. عبد الله النيادي قد أتى بنفسه لزيارته. ومرت الأيام حتى برأ المعلم من مرضه وعاد إلى المدرسة يروي قصة ذلك الشاب الصغير الذي أتى لزيارته. فشكرت المدرسة عطفه وسعيه للخير.

١٩٧٠ ، سريعا المنتصف

أما في منتصف السبعينيات حينما أصبح شابًا بالغًا، حرص د. عبد الله النيادي على إقامة اجتماعات أسبوعية في مجلس والده، حيث دعا للمجيء كل شخص يرغب في تكوين صداقات جديدة، بجانب أصدقائه القدامى ليظلوا على تواصل دائم ببعضهم البعض. استمر ذلك الأمر حتى عام 1985، حينما نقل مقر الاجتماعات إلى مجلسه الخاص في أبو ظبي ولم يعد الأمر قاصرًا على كونهم مجموعة من الأشخاص يأتون إلى لقاءات الخميس لكي يظلوا على تواصل ويكسبوا علاقات جديدة، بل هم أصدقاء أحضروا أصدقاءهم لمناقشة قضايا تخص الإمارات، واستحداث أفكار وحلول وفعاليات جديدة لبلادهم

2001 ابوظبي

ونظرًا لنجاح اللقاءات الأسبوعية، لم يستطع المجلس استيعاب الأعداد الكبيرة من الأشخاص المتحمسين ليكونوا جزءًا من الحركة، لذا طرح د. عبد الله النيادي حلًا وقرر نقل مقر اللقاءات إلى خيمة كبيرة على طريق الختم في أبو ظبي عام 2001.

وقد كانت “الخيمة” محل أهتمام من الدول والجماعات الاجتماعية. يتجلى ذلك في أن “للخيمة” ما يزيد على 77 ممثل في المراكز والمكاتب التابعة لها في أكثر من 91 دولة. وفي الآونة الأخيرة، افتتحت “الخيمة” مكتبًا تمثيليًا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وبقيت الخيمة منذ ذلك الحين مقصدًا لتبادل الأفكار بل ونمت الآن لتصبح مكانًا حيث يمكن لأي شخص من جميع مناحي الحياة أن يشارك أفكاره ويقيم علاقات تجارية ناجحة.

نبذة عن خيمة التواصل العالمية

تقدم خيمة التواصل العالمية سابقة إيجابية حيث تعمل كنقطة انطلاق ومنسق وإطار مرجعي ومنصة لجميع القضايا والمقترحات فيما يتعلق بمبادرة الوفاء والسعادة لإسعاد القيادة، بغض النظرعن الاختلافات بين الأفراد أو المجموعات أو الأوساط ما داموا جميعًا يعملون لبناء تواصل مفيد وبناء للمجتمع.

استضافت خيمة التواصل العالمية العديد من الوفود الدولية وهي واحدة من الأماكن الرئيسية للأفكار محلية المنشأ.

تعتبرخيمة التواصل بوابة عالمية لتواصل المهتمين من جميع أنحاء العالم بإقامة علاقات قوية وتبادل الأفكاروالمشاريع والمبادراة البناءة.